دخلت الهواتف القابلة للطي مرحلة سباق جديدة مع استمرار التسريبات حول جهاز آبل القادم القابل للطي، والذي يُشار إليه حالياً باسم “آيفون ألترا” لعدم إعلان الشركة اسماً رسمياً بعد.
حيث كشفت أحدث التقارير أن سعر الهاتف قد يقترب من 2400 دولار، وفق تسريبات نقلها موقع “ماك رومرز“.
يُعدُّ هذا السعر -إذا صحَّت التوقعات- الأعلى في تاريخ هواتف آيفون، متجاوزاً التقديرات السابقة التي تحدث عنها تقارير تقنية من كُبرى مواقع التقنية، والتي أشارت إلى نطاق يبدأ من 2000 دولار أميركي تقريباً.
كاميرا أمامية أسفل الشاشة بدقة غير مسبوقة
أحد أبرز المبررات التقنية لهذا السعر المرتفع هو احتواء الشاشة الداخلية للجهاز على كاميرا أمامية بدقة 24 ميجا بيكسل أسفل الشاشة، وهي تقنية لم تصل إليها معظم الشركات حتى في هواتف أندرويد الرائدة.
فحتى الآن، تأتي الكاميرات أسفل الشاشة بدقة محدودة تبلغ أقصاها 8 ميجا بيكسل تقريباً في أفضل السيناريوهات، ما يجعل خطوة آبل نقلة نوعية محتملة في جودة التصوير ضمن فئة الأجهزة القابلة للطي.
تصميم شاشة بلا فاصل ظاهر
تُؤكِّد التسريبات نفسها نجاح آبل في التغلب على مشكلة فاصل الشاشة (crease) الذي يظهر في هواتف الطي الحالية، ليأتي الجهاز دون فاصل بارز أو حتى ملحوظ للمستخدم، وهو ما يمنح الهاتف المُنتظر أفضلية تصنيعية مع تجربة مشاهدة أكثر سلاسة مقارنة بالمنافسين.
أكبر بطارية لهاتف قابل للطي
يعتمد الجهاز -بحسب التسريبات- على بطاريات الخلايا عالية الكثافة، ويُتوقَّع أن تبلغ سعتها 5800 مللي أمبير/ساعة، لتصبح بذلك أكبر بطارية في تاريخ هواتف آيفون، وربما الأكبر بين أهم الهواتف القابلة للطي عند طرحها.
حيث تضعه هذه السعة في مستوى هاتف هونر ماجيك في 5 (Honor Magic V5) المُزوَّد ببطاريات سيليكون متقدمة، كما يُتوقع أن تتفوق بطارية آيفون القابل للطي على بطارية كل من:
- جلاكسي زي فولد 7 من سامسونج
- بيكسل فولد من جوجل
حيث لا تتجاوز بطاريات هذه الأجهزة حاجز 5000 مللي أمبير/ساعة في أغلب الإصدارات.
موعد الإطلاق المتوقع
من المرتقب أن تكشف آبل عن هاتفها في خريف 2026 خلال حدث سبتمبر/أيلول المعتاد، بالتزامن مع إعلان سلسلة آيفون 18، ما يشير إلى استراتيجية الشركة المعتادة في إطلاق أجهزتها الرئيسية ضمن منصة واحدة.
لماذا قد يبرر ذلك السعر 2400 دولار؟
يعد السعر المتوقع انعكاساً مباشراً لثلاثة عوامل رئيسية:
- حداثة وتعقيد تقنيات التصنيع (شاشة بلا فاصل، كاميرا عالية الدقة أسفل الشاشة، بطاريات كثافة عالية).
- تكلفة البحث والتطوير اللازمة لتجنب أخطاء الجيل الأول وتحسين تجربة المستخدم.
- رغبة Apple في وضع الجهاز ضمن فئة “ألترا” الفاخرة ومنافسة الهواتف القابلة للطي الأعلى سعراً في السوق بدلاً من التنافس في فئة الأجهزة الجماهيرية.
المصادر:
