تحسينات جديدة في Google Workspace مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة جوجل مجموعة جديدة من التحديثات الذكية في منصتها الإنتاجية Google Workspace خلال شهر مايو أيار الحالي، معتمدة تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز الكفاءة وتوفير الوقت للمستخدمين في بيئات العمل الرقمية.
تأتي هذه التحسينات في إطار سعي جوجل المستمر لتبسيط تجربة المستخدم وتمكينه من التركيز على المهام ذات الأولوية، من خلال أدوات لتلخيص المحتوى، تحسين الاجتماعات، وتسهيل الوصول إلى المعلومات.
أهم الميزات الجديدة:
ملخصات ذكية لمساعدتك على الفهم السريع للمحتوى
أضافت جوجل ميزات جديدة داخل ” Gmail ,Docs, Google Chat” تساعدك على فهم أهم المعلومات بسرعة دون الحاجة لقراءة كل شيء بالتفصيل.
هذه المزايا مفيدة جداً إذا كنت تتعامل مع الكثير من الرسائل والمستندات يومياً، لأنها:
- تعرض لك أهم النقاط بسرعة
- تساعدك على ترتيب أولوياتك
- توفّر عليك الوقت والجهد
وتعمل هذه الميزات بذكاء داخل التطبيقات:
- في Gmail: تظهر بطاقة تلخيص تلقائية لأهم ما جاء في سلسلة الرسائل الطويلة، خاصة على الهاتف الجوال.
- في Google Chat: إذا انضممت متأخراً إلى محادثة أو اجتماع، سيظهر لك ملخص فوري لما فاتك.
- في Docs: يمكنك أخذ “نظرة عامة” لأي مستند مشترك دون الحاجة لقراءة كل صفحاته.
أداة بحث وتحليل ذكية
تقدم جوجل أداة “NotebookLM” كحل جديد لتنظيم المعلومات وربطها ببعضها، مدعومة بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة.
تمكّن هذه الأداة المستخدمين من:
- استكشاف الروابط بين المستندات، العروض التقديمية، والمواقع الإلكترونية.
- استخراج المعلومات ذات الصلة بسرعة.
- توليد رؤى تحليلية تساعد في اتخاذ القرار
فإذا كنت صحفياً أو باحثاً تجمع بيانات من عدة مصادر، تساعدك هذه الأداة على فهم العلاقات بينها وتوليد رؤية شاملة دون الحاجة للعودة إلى كل ملف على حدة.
تحسينات في جودة الاجتماعات عبر Google Meet
لتحسين تجربة الاجتماعات عن بُعد، أضافت جوجل ميزات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصوت والصورة فيGoogle Meet، تشمل:
- تقليل الضوضاء الخلفية تلقائياً.
- تعزيز وضوح الصورة في ظروف الإضاءة الضعيفة.
- ضبط الصوت ليناسب نوع الجهاز وموقع المستخدم.
وبالتالي، حتى في البيئات المزدحمة، تضمن هذه التحسينات أن يبقى صوتك واضحاً وصورتك احترافية، ما يعزز فعالية التواصل أثناء الاجتماعات.
ماذا تعني الميزات الجديدة للمستخدمين؟
تُظهر هذه التحديثات كيف أصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً حقيقياً في العمل اليومي، فمن تلخيص الرسائل والمستندات، إلى تحسين الاجتماعات، إلى توليد رؤى تحليلية، تمنحك جوجل الأدوات التي تحتاجها لتنجز أكثر، بجهد أقل.
ومع استمرار الشركة في تطوير قدراتها الذكية، يبدو أن مستقبل العمل الرقمي سيتحول من مجرد أداء المهام إلى تجربة إنتاجية سلسة ومبنية على الفهم والتبصر.
المصدر Google