الأخبار

شركة سعودية: 50 مليون دولار لدعم الشركات التقنية الناشئة في الشرق الأوسط

رؤية السعودية 2030 تهدف لرفع نسبة الشركات الممولة إلى 20%

 

وقعت شركة سُكنى كابيتال السعودية المتخصصة في الاستثمارات البديلة شراكة استراتيجية مع شركة بارتنرز فور جروث (PFG) العالمية، بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار، بهدف تمويل الشركات التقنية الواعدة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

تمويل مرن للشركات في مراحل النمو

وفقاً لوسائل إعلام، تشمل الشراكة مجموعة من التسهيلات التمويلية، مثل تمويل رأس المال العامل، تمويل العقود، القروض لأجل، وحلول ائتمانية مخصصة لتلبية احتياجات الشركات في مراحل النمو، خاصة في قطاعي الابتكار والتقنية.

وتُنفذ هذه المبادرة عبر صندوق سُكنى للتمويل المباشر، الذي يُعد أول صندوق إقراض مباشر مفتوح في المملكة، ويتيح التمويل دون التنازل عن حصص الملكية، مع الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية.

دعم دولي لريادة الأعمال المحلية

قال سوكديف هانسرا، رئيس إدارة الأصول في سُكنى كابيتال: “تمثل هذه الشراكة التزامنا بتطبيق المعايير العالمية في الأسواق المحلية، وتمكين رواد الأعمال من الحصول على تمويل مرن يدعم نموهم، ويعزز الابتكار والقيمة المستدامة في المملكة والمنطقة”.

من جانبه، صرّح آندرو كان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة PFG: “نفخر بدعم الشركات سريعة النمو في الشرق الأوسط عبر تصميم حلول ائتمانية مخصصة تعزز النمو مع الحفاظ على ملكية وإدارة المؤسسين”.

تنزيل

لاعب صاعد في منظومة التمويل البديل

سُكنى كابيتال شركة مالية استثمارية سعودية مرخصة، وتُعد من اللاعبين الصاعدين في قطاع الاستثمارات البديلة والتمويل المباشر، وتتمتع بتأثير متزايد في دعم الشركات التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة داخل المملكة وخارجها.

و الشركة تركز على دعم الابتكار في مراحلها المبكرة التي تقود الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الدفاع السيبراني وبرمجيات المؤسسات.

ووفقاً لتصريحات رسمية، وفّر فريق سُكنى كابيتال فرصاً استثمارية تتجاوز 100 مليون دولار أميركي حتى الآن.

وتسعى سُكنى كابيتال إلى سد فجوة التمويل في السوق السعودي، حيث تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 8–9% فقط من إجمالي التمويل، بينما تستهدف رؤية السعودية 2030 رفع هذه النسبة إلى 15–20%.

تعتمد سُكنى كابيتال على نموذج “استدعاء رأس المال”، الذي يتيح للشركات طلب التمويل عند الحاجة فقط، مما يقلل من المخاطر ويحافظ على السيولة.

تقدم حلولاً متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتستهدف الشركات في مراحل النمو دون فرض شروط ملكية أو إدارة، مما يعزز استقلالية المؤسسين.

و رغم أن حجمها لا يزال صغيراً مقارنة بالمؤسسات الكبرى، إلا أن تأثيرها في تمويل الشركات التقنية الناشئة يجعلها من الجهات المؤثرة في النظام البيئي الاستثماري السعودي.

المصادر

Forbesmiddleeast
Suknacapital
صحيفة الشرق الأوسط

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى