المغرب يخطط لمكافحة تهريب الأموال بمنظومة تعتمد الذكاء الاصطناعي
سيتم إدراج مساعد افتراضي في المنظومة خلال عام 2026

كشف مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربية عن خطة لدمج منظومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل المخاطر الذكي في عملياته لمكافحة تهريب الأموال.
وتهدف المنظومة الجديدة إلى اكتشاف الأنماط المشبوهة في المعاملات المالية اعتماداً على تقنيات التعلم الآلي، لتمكين فرق الرقابة من التعامل الإستباقي مع الأنشطة ذات المخاطر الحقيقية.
مساعد افتراضي خلال عام 2026
وفي تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مغربية، كشف مدير المكتب “إدريس بنشيخ” أن المشروع يتضمن إطلاق مساعد افتراضي تنظيمي بحلول عام 2026، لتقديم المعلومات التنظيمية للمستخدمين والرد الفوري على استفساراتهم، في سياق خطة طموحة لزيادة نسبة رقمنة خدمات مكتب الصرف من 60% حالياً إلى 90% بحلول عام 2029.
ولفت إلى أن العمل جارٍ لتطوير نظام استهداف ذكي مبني على خرائط المخاطر القطاعية وسلوك المعاملات المالية، إضافة إلى حل موحد لإدارة عمليات النقد الأجنبي والرقابة على السوق.
يذكر أن منظمة GSMA الدولية غير الربحية والتي تمثل مصالح شركات الاتصالات المتنقلة حول العالم، قدرت عام 2022 حجم الأموال المغسولة عالمياً بنحو 3.2 تريليون دولار سنوياً>
ودعت المنظمة للتخلي عن الأساليب التقليدية في مكافحة غسل الأموال والتحول لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التحليل وبناء استراتيجيات مواجهة الجرائم المالية.
وأعلنت شركة جوجل عام 2023 عن أدواتها لمكافحة غسيل الأموال التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أبرزها Google Cloud AML AI لتحليل المعاملات المالية واكتشاف الأنشطة المشبوهة وتعزيز الامتثال.
المصادر
العمق المغربي
كواليس الريف
Automationanywhere
Cryptopolitan