أبلالتغطياتجوجل

آبل وجوجل تحذران المستخدمين حول العالم من تهديدات التجسس الالكتروني

مخاوف من أن التهديدات تستهدف صحفيين ونشطاء وسياسيين

كشفت شركتا آبل وجوجل أنهما أرسلتا إشعارات خلال الأيام الماضية إلى المستخدمين حول العالم تتضمن تحذيرات من تهديدات إلكترونية قد تطالهم وذلك في أحدث جهود لهما لحماية عملائهما من المخاطر الرقمية.

وذكرت تقارير إعلامية أن شركة جوجل وجهت تحذيرها في 3 ديسمبر 2025 إلى جميع المستخدمين المعروفين باستهدافهم عبر برنامج التجسس إنتلكسا “Intellexa”، والذي قالت إنه طال “عدة مئات من الحسابات في بلدان مختلفة، منها باكستان وكازاخستان وأنجولا ومصر وأوزبكستان والسعودية وطاجيكستان”.

وقالت جوجل في إعلانها إن شركة Intellexa، وهي شركة استخبارات إلكترونية تخضع لعقوبات من الحكومة الأميركية، “تتفادى القيود وتواصل نشاطها بنجاح”.

من جهتها أوضحت آبل أن التحذيرات صدرت في الثاني من ديسمبر 2025، لكنها لم تقدم سوى تفاصيل محدودة عن نشاط القرصنة المزعوم، ولم تكشف عن عدد المستخدمين المستهدفين أو هوية الجهة التي يُعتقد أنها تقف وراء عمليات المراقبة.

وأضافت الشركة: “حتى الآن أبلغنا المستخدمين في أكثر من 150 دولة”.

آبل وجوجل تحذران المستخدمين حول العالم من تهديدات التجسس الالكتروني
الهجمات قد تستهدف الصحفيين والنشطاء والسياسيين

وتُعد آبل وجوجل المملوكة لشركة ألفابت، من بين عدد محدود من شركات التكنولوجيا التي تصدر بانتظام تحذيرات للمستخدمين عندما تكتشف أنهم ربما يكونون مستهدفين من قِبل القراصنة، وفي السابق دفعت مثل هذه الإشعارات هيئات حكومية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، إلى فتح تحقيقات.

ورغم أن آبل وجوجل نادراً ما تكشفان عن هوية المستخدمين الذين يتلقون التحذيرات، إلا أن هناك تكهنات بأن هذه الحملات تستهدف بشكل غير متناسب أفراداً من الفئات عالية المخاطر، مثل الصحفيين والنشطاء والسياسيين أو الأشخاص الذين تجعلهم ملفاتهم الشخصية أهدافًا جذابة للحكومات أو لموردي برامج التجسس التجاري.

وقال جون سكوت-رايلتون، الباحث في مجموعة المراقبة الرقمية الكندية Citizen Lab، إن إشعارات التهديدات تفرض تكاليف على الجواسيس الإلكترونيين من خلال تنبيه الضحايا، مضيفاً أنها “غالبًا ما تكون أيضاً الخطوة الأولى في سلسلة من التحقيقات والاكتشافات التي يمكن أن تؤدي إلى محاسبة حقيقية بشأن إساءات استخدام برامج التجسس”.
المصادر
Usnews
Cybernews

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى