تعتزم شركة “أوبن إيه آي” إنشاء واحد من أكبر مراكز البيانات في العالم بقدرة 5 غيغاوات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مساحة هائلة تستهلك طاقة 5 مفاعلات نووية
وتفيد التقارير أن مركز البيانات الجديد سيبنى في أبو ظبي وسيغطي مساحة هائلة تصل إلى 16 كيلومترا مربعا، ويستهلك طاقة تعادل 5 مفاعلات نووية، ما يجعله أكبر بكثير من أي بنية تحتية للذكاء الاصطناعي سبق أن أعلنت عنها “أوبن إيه آي” أو أي شركة ذكاء اصطناعي أخرى، وقد يصبح أكبر مركز بيانات في العالم وفقا لتقرير نشره موقع رويترز.
شراكة عالمية لدعم التحول الرقمي وتحسين الخدمات
سيتم بناء المشروع بالشراكة مع “جي 42” (G42) وهي شركة تكنولوجيا ضخمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مقرها أبو ظبي، ويأتي كجزء من مشروع “ستارغيت” (Stargate) الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي الذي يهدف إلى إنشاء مراكز بيانات ضخمة حول العالم، بحيث تكون مزودة بأقوى الشرائح الإلكترونية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع “سوفت بانك” (SoftBank) و”أوراكل” (Oracle).
وسيوفر مركز البيانات الذي سيتم الإعلان عنه قريباً بنية تحتية قوية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، ما يعزز قدرة الشركات والأفراد على الوصول إلى خدمات رقمية سريعة ومنخفضة التأخير.
وسيكون وجهة لدعم الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي حيث سيتم تزويده بأحدث التقنيات، مثل أنظمة “Blackwell GB300” من شركة إنفيديا ما يمكن المطورين والشركات من بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة.
وسيساهم في تحسين الأمن السيبراني وحماية البيانات وبناء تطبيقات ذكية في قطاعات حيوية وتمكين التحول الرقمي الشامل لاسيما في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والنقل مع ضمان الاستدامة البيئية.
ويلفت متابعون إلى أن المشروع يعد فرصة هامة لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وخلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية لتغيير وجه المنطقة والعالم.
