في خطوة جريئة لإعادة تعريف تجربة العرض المنزلي، أطلقت شركة سامسونج مؤخرا جهاز العرض Premiere 5 و هو يتيح أكبر شاشة تعمل باللمس يمكن استخدامها داخل المنزل.
وبفضل تقنيات متقدمة، يقدم هذا الجهاز الذي أطلق نهاية نيسان الماضي تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين جودة العرض العالية وإمكانيات التفاعل المباشر مع المحتوى.
وبفضل تقنيات متقدمة، يقدم هذا الجهاز تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين جودة العرض العالية وإمكانيات التفاعل المباشر مع المحتوى.
تقنية الإسقاط القصير جداً
يتيح The Premiere 5 للمستخدمين الاستمتاع بصورة ضخمة بحجم 100 بوصة من مسافة 17 بوصة فقط، ما يجعله خياراً مثالياً للمساحات الصغيرة والمتوسطة.
تعدد أسطح العرض
بخلاف أجهزة العرض التقليدية، يتيح The Premiere 5 إمكانية العرض على الجدران، الطاولات، وحتى الأرضيات، ما يفتح الباب أمام استخدامات إبداعية جديدة، من العروض التفاعلية إلى التطبيقات التعليمية والألعاب.
ألوان أكثر إشراقاً ودقة
يعتمد الجهاز على تقنية الليزر الثلاثي، التي تستخدم الأشعة الليزرية بالألوان الأساسية (الأحمر، الأخضر، والأزرق)، ما يعزز وضوح الصورة ودقة الألوان مقارنة بأجهزة العرض التي تعتمد على عجلة الألوان التقليدية.
تفاعل مباشر مع المحتوى
من الميزات الثورية في The Premiere 5 دعمه للتفاعل باللمس، ما يتيح للمستخدمين التحكم بالمحتوى المعروض مباشرة على الأسطح المختلفة.
هذه الميزة تجعل التجربة أكثر تفاعلية، خاصة في مجالات مثل التعليم والترفيه العائلي.
تحكم ذكي في الصورة
يتميز الجهاز بكاميرات ToF ثلاثية الأبعاد المدمجة، التي تقوم بضبط الصورة تلقائياً وفقاً لسطح العرض، ما يضمن تجربة مشاهدة مثالية دون الحاجة إلى تعديلات يدوية.
سامسونج تتخطى الحدود نحو المستقبل
من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتطورة والتفاعل الذكي، يبدو أن سامسونج تسعى لإحداث نقلة نوعية في مفهوم العرض المنزلي مع جهازها الجديد The Premiere 5، حيث لم يعد العرض مجرد تجربة مشاهدة، بل أصبح وسيلة تفاعلية تحول المساحات إلى عالم من الإبداع و تفتح الأبواب لإمكانيات جديدة في المستقبل تتخطى الحدود.
المصدر: Samsung
