لينكدإن تطلق بحثاً ذكياً بالذكاء الاصطناعي لتسهيل العثور على المواهب
تدعم الميزة فرق الموارد البشرية للوصول إلى المرشحين المناسبين
أطلقت منصة لينكدإن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين البحث عن الكفاءات والمواهب العملية باستخدام اللغة الطبيعية، بصياغة مشابهة للحديث اليومي، ما يوفر نتائج أكثر دقة وسهولة مقارنة بالبحث التقليدي.
وتعزز الميزة الجديدة عمليات التوظيف حيث تدعم فرص الباحثين عن وظائف، كذلك تساعد فرق الموارد البشرية على الوصول إلى المرشحين المناسبين بفعالية أكبر.
وأوضح روهان راجيف مدير إدارة المنتجات في لينكدإن أن البحث التقليدي كان يتطلب معرفة دقيقة بالمسمى الوظيفي أو استخدام فلاتر معقدة، بينما تهدف الميزة الجديدة إلى أن تكون “أسرع طريق للوصول إلى الشخص الذي يمكنه مساعدتك أكثر”.
ويمكن للمستخدمين الحصول على نتائج عملية من خلال كتابة عبارات بسيطة مثل:
- “مدير تسويق في دبي لديه خبرة في الذكاء الاصطناعي”
- “ابحث عن مستثمرين في قطاع الصحة لديهم خبرة مع FDA”
- “من في شبكتي يمكنه مساعدتي في فهم الشبكات اللاسلكية”
- “مهندس برمجيات يتحدث الإسبانية ويعمل في مجال الأمن السيبراني”
توفر الميزة الجديدة من لينكدإن
تتوفر واجهة البحث الجديدة بصيغة “I’m looking for…” بدلاً من “Search”، ومتاحة حالياً لمشتركي LinkedIn Premium في الولايات المتحدة، مع خطط للتوسع عالمياً خلال الأشهر المقبلة.
نبذة عن لينكدإن
تأسست لينكدإن عام 2002 على يد ريد هوفمان وفريق من رواد الأعمال في وادي السيليكون، ونمت لتصبح أكبر شبكة مهنية عالمية.
وفي عام 2016، انتقلت ملكيتها إلى شركة مايكروسوفت بعد صفقة استحواذ ضخمة بلغت قيمتها 26.2 مليار دولار في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ بتاريخ قطاع التقنية.
ومع استحواذ مايكروسوفت، أصبحت لينكدإن شركة فرعية مملوكة بالكامل، لكنها احتفظت بدرجة من الاستقلالية في إدارة عملياتها ومنتجاتها، مع تكامل تدريجي مع خدمات مايكروسوفت مثل Office 365 و Azure.
يدير المنصة اليوم الرئيس التنفيذي ريان روسلانيسكي فيما يشغل المؤسس ريد هوفمان دورًا استشاريًا في الشركة الأم.
وعززت الصفقة مكانة مايكروسوفت في سوق الشبكات المهنية والتوظيف، وفتحت المجال أمام فرص أكبر للشركات في مجالات الإنتاجية والتحليلات.
كما ساعدت على توسيع قاعدة مستخدمي لينكدإن لتتجاوز مليار مستخدم عالميًا، مما جعلها ركيزة أساسية في منظومة مايكروسوفت الرقمية.
وتمثل ميزة البحث الجديدة نقلة نوعية في طريقة تفاعل المستخدمين مع أكبر شبكة مهنية في العالم، وهي تأتي ضمن توجه عام في صناعة التقنية نحو دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث، حيث أضافت منصات مثل غوغل وبينغ وغيرها ميزات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل شركات ناشئة على تطوير أدوات مشابهة.
