
سجل سهم شركة إنفيديا في تداولات سوق الأسهم أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعاً بسلسلة من الإعلانات التقنية والصفقات الضخمة خلال مؤتمر GTC2025 بواشنطن، ما دفع القيمة السوقية للشركة إلى الاقتراب من 5 تريليون دولار.
ما الذي قاد إنفيديا إلى هذه القفزة المالية؟
شهد مؤتمر الشركة “GTC 2025” تحديثات تقنية عدة ترتب عليها صفقات مالية، أهمها:
- إطلاق معالجات بلاكويل B200 ، وروبين ألترا، المصممة لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك نماذج اللغة الكبيرة وتدريب الروبوتات.
- حجوزات بقيمة 500 مليار دولار لمعالجات الذكاء الاصطناعي من طراز بلاكويل و روبين تمتد حتى عام 2026.
- إعلان عن بناء 7 حواسيب فائقة لصالح وزارة الطاقة الأميركية، أحدها سيضم 10,000 وحدة معالجة رسومية من الجيل الجديد.
- شراكات استراتيجية مع شركات عملاقة مثل: مايكروسوفت، غوغل، أمازون، أوبن إيه آي إضافة إلى ميتا لتبني تقنيات بلاكويل في مراكز البيانات.
- شراكات مع: أوبر لتطوير أسطول سيارات ذاتية القيادة، إيلي ليلي لتسريع أبحاث الأدوية، نوكيا لتطوير تقنيات الجيل السادس (6G)، و أوراكل وبالانتير في مجالات الحوسبة السحابية والتحليلات.
أرقام قياسية في سوق الأسهم
ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 5% في يوم واحد، ليغلق عند 201.03 دولار.
وأضافت الشركة أكثر من 230 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في جلسة واحدة، لتصل إلى 4.89 تريليون دولار، بعد أن لامست مؤقتًا 4.94 تريليون.
وكان السهم قفز منذ بداية عام 2025 بنسبة 50%، مما يجعل إنفيديا أسرع الشركات نموًا في قطاع التكنولوجيا هذا العام.
ما وراء الأرقام
يشير النمو المتسارع لإنفيديا إلى تحول جوهري في السوق نحو البنية التحتية الذكية، حيث لم تعد القيمة محصورة في التطبيقات، بل باتت تتمحور حول المعالجات المتقدمة التي تشغّلها.
اليوم، تُعد إنفيديا مزودًا تقنياً شاملاً، وركيزة أساسية في الثورة العالمية للذكاء الاصطناعي، إذ تعتمد عليها كبرى الشركات لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ومع توسعها في مجالات استراتيجية مثل مراكز البيانات، السيارات ذاتية القيادة، الرعاية الصحية، والاتصالات، ترسّخ إنفيديا موقعها كلاعب مركزي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، وتعيد تعريف معايير الأداء والابتكار في البنية التحتية التقنية.
المصادر
Reuters
yahoo finance




