فالكون عربي وفالكون H1: حقبة جديدة في الذكاء الاصطناعي العربي

في خطوات عملية لتعزيز حضور اللغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي عن إطلاق نموذجي فالكون عربي وفالكون H1 ، كما كشفت شركة “ترجمة” الإماراتية عن نجاح جولة تمويلية جديدة لها بهدف تسريع إطلاق نموذج Arabic.AI .
فالكون عربي: الذكاء الاصطناعي الأقوى باللغة العربية
يُعد فالكون عربي أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي ضمن سلسلة فالكون، ويستند إلى Falcon 3 – 7B، وهو مدرب على بيانات عربية عالية الجودة تشمل اللغة الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة غير مسبوقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
فالكون H1: ذكاء اصطناعي هجين بإمكانات ثورية
أما فالكون H1، فهو نموذج جديد كليا يجمع بين تقنيات Transformer وMamba لتقديم أداء متقدم مع استهلاك منخفض للموارد.
ويدعم هذا النموذج أكثر من 100 لغة، ما يعزز قدرته على معالجة النصوص متعددة اللغات بكفاءة، مع الحفاظ على سرعة استدلال عالية.
“Arabic.AI” : مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي
وفي سياق متصل أعلنت شركة “ترجمة” الإماراتية عن جولة تمويلية جديدة ناجحة لها بقيادة غلوبال فينتشرز جمعت فيها 15 مليون دولار لدعم نموذج Arabic.AI اللغوي.

ويعتمد هذا المشروع على نموذج Pronoia V2 الذي صمم لمعالجة الفجوات التي تعاني منها اللغة العربية في أنظمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
ومنذ تأسيسها في عام 2009، عملت الشركة على بناء قاعدة بيانات لغوية ضخمة تشمل 2 مليار كلمة عبر 50 لغة و22 لهجة عربية، ما يمنحها ميزة تنافسية في فهم السياقات اللغوية والثقافية العربية.
وجمعت الشركة الإماراتية سابقاً نحو 5 مليون دولار عام 2019 ضمن جولة تمويلية بقيادة شركة “أنوفا للاستثمارات” السعودية.
الذكاء الاصطناعي العربي: تحديات وفرص
ومع تزايد الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تبرز هذه التطورات كمحطات رئيسية لدعم المحتوى العربي وتحسين الأداء اللغوي باللغة العربية في البيئات الرقمية العالمية لاسيما الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، يكمن التحدي الأكبر لنجاحها في ضمان دقة البيانات وتوسيع نطاق الاستخدام لضمان تأثير مستدام.
المصادر: Forbes Skynewsarabia